فراق وأمل
صفحة 1 من اصل 1
فراق وأمل
كم من ليلة مضت ..وكم من ليلةزارني القمر ورحل..
ولم يخبرني متى سيأتي لزيارتي مرة ثانية..
أيام وأيام..وأنا مشتاقة لك,,
أكثر من أي وقت مضى..لماذا رحلت عني ولم تسأل؟
وجعلت قلبي يتسائل..وعقلي في حيرة..
تركت خلفك كثيرا من رموز مخفية..لم أستطع ان أعرف الى ماذا تدل؟
وصورة تذكارية..لم أستطع حتى النظر اليها..
شوق لطيف.. واكثر من الشوق..
بل ربما شوق مثل النار..طبع في ذاكرتي خيالا غير واضح
حتى الحلم بات محالا الوصول اليه...
أصعب الدقائق تمر بمئات الساعات...
واناأجلس خلف دفاتري واقلامي..وخلف نافذتي التي تشعرني بالبرد كلمانظرت اليها..
حتى ان كل شيء بدا لي كانه لا يريد ان يكلمني
لايريد أن أنظر اليه..أشيائي الجميلة رأت في عيوني الحزن..
والتغيير واضح بين ملامحي..وفي بحة صوتي..
حتى أفكاري لم تعدتطيق ان تبقى معي..
ورقة بيضاء ترفض أن يكتب عليها..
ووردة حمراء..تنتظر من يحن عليها بقطرة ماء...
سؤال يراودني:ماذا يفعل الان ومع من يتحدث وبماذا يفكر؟!
في لحظة تمنيت دفءيديك وراحة صدرك..
تمنيت ان أراك أمامي ولو لدقيقة واحدة...
ربما انت تكلمني بصوت عال،ولكنني لااسمعك!لان عقلي مشغول بالتفكير فيك..
خوف وحيرة..ضجر وقلق...حتى الليل الذي كنت احتمي به..لم يرأف بحالي...
وكأنه مل مني.نعم مل مني..وسألني لماذا كل هذا السهر؟
ودموعي تبكي علي مع أنني لم أشعر أنني أبكي...
سكون ونسمات باردة..ونهار أسود...وقلم م*****ورة رأسه..
وكلمات نصفهاغير مفهوم...والنصف الاخر...!توقف القلم عن الكتابة...!
ضفائر شعر باهت متدلية على الكتفين...
وعيون شاحبة لم تعرف سوى الأسى ...
وهناك دمعة سوداء على الخد الأيسر ...
وقاب يرتعش من كلمة (حبيبي)
وشفاه وكأنها لم تعرف النطق أبداًًٌَُُ.. يد’ تمسح الدمعة السوداء ويد’ تمسك بالقلم الم*****ور ..
ويعود سؤال آخر في خاطري (متى أرى حبيبي)؟..
وأسمع بصوت خافت أذني تتحدث الى قلبي ..وتقول
فراق’ وبعد’ وجفا .. ما هذا ؟..
أهو قصاص أم أختبار ..!
ويجيبها قلبي : هي تحبه يجيبها بصوت عال لكي أسمع ..ويكمل
ستعود كما كانت ..سيعودان كعودة أزهار الربيع
ولم يخبرني متى سيأتي لزيارتي مرة ثانية..
أيام وأيام..وأنا مشتاقة لك,,
أكثر من أي وقت مضى..لماذا رحلت عني ولم تسأل؟
وجعلت قلبي يتسائل..وعقلي في حيرة..
تركت خلفك كثيرا من رموز مخفية..لم أستطع ان أعرف الى ماذا تدل؟
وصورة تذكارية..لم أستطع حتى النظر اليها..
شوق لطيف.. واكثر من الشوق..
بل ربما شوق مثل النار..طبع في ذاكرتي خيالا غير واضح
حتى الحلم بات محالا الوصول اليه...
أصعب الدقائق تمر بمئات الساعات...
واناأجلس خلف دفاتري واقلامي..وخلف نافذتي التي تشعرني بالبرد كلمانظرت اليها..
حتى ان كل شيء بدا لي كانه لا يريد ان يكلمني
لايريد أن أنظر اليه..أشيائي الجميلة رأت في عيوني الحزن..
والتغيير واضح بين ملامحي..وفي بحة صوتي..
حتى أفكاري لم تعدتطيق ان تبقى معي..
ورقة بيضاء ترفض أن يكتب عليها..
ووردة حمراء..تنتظر من يحن عليها بقطرة ماء...
سؤال يراودني:ماذا يفعل الان ومع من يتحدث وبماذا يفكر؟!
في لحظة تمنيت دفءيديك وراحة صدرك..
تمنيت ان أراك أمامي ولو لدقيقة واحدة...
ربما انت تكلمني بصوت عال،ولكنني لااسمعك!لان عقلي مشغول بالتفكير فيك..
خوف وحيرة..ضجر وقلق...حتى الليل الذي كنت احتمي به..لم يرأف بحالي...
وكأنه مل مني.نعم مل مني..وسألني لماذا كل هذا السهر؟
ودموعي تبكي علي مع أنني لم أشعر أنني أبكي...
سكون ونسمات باردة..ونهار أسود...وقلم م*****ورة رأسه..
وكلمات نصفهاغير مفهوم...والنصف الاخر...!توقف القلم عن الكتابة...!
ضفائر شعر باهت متدلية على الكتفين...
وعيون شاحبة لم تعرف سوى الأسى ...
وهناك دمعة سوداء على الخد الأيسر ...
وقاب يرتعش من كلمة (حبيبي)
وشفاه وكأنها لم تعرف النطق أبداًًٌَُُ.. يد’ تمسح الدمعة السوداء ويد’ تمسك بالقلم الم*****ور ..
ويعود سؤال آخر في خاطري (متى أرى حبيبي)؟..
وأسمع بصوت خافت أذني تتحدث الى قلبي ..وتقول
فراق’ وبعد’ وجفا .. ما هذا ؟..
أهو قصاص أم أختبار ..!
ويجيبها قلبي : هي تحبه يجيبها بصوت عال لكي أسمع ..ويكمل
ستعود كما كانت ..سيعودان كعودة أزهار الربيع
خالد- الجنس :
تاريخ التسجيل : 12/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى